مينفعش تنزل من البيت مش محدد انت رايح فين .
نفس الكلام مينفعش تفتح بيزنيس من غير ما تحدد انت هتخاطب مين .
لو نزلت من غير ما تحدد انت رايح فين “هتتوه” وده بالظبط اللي هيحصل للبيزنيس بتاعك علشان كده لازم تخصص وقت كويس تدرس فيه انت هتخاطب مين .
في بقى شوية حاجات مهمة جدا هتعرفهم اول ما هتعرف انت بتخاطب مين :-
• هتتكلم ازاي 
• هتقلل التكلفة
• هتتطور من نفسك ومنتجك
تعالى بقى نتكلم عنهم بشكل مُختصر واحدة واحدة :
^هتتكلم ازاي ؟ ^
تخيل معايا انك سافرت كينيا وطلبت معاك تشرب شاي ، وقفت الناس في الشارع بتقولهم “بالعامية” انك عايز تشرب شاي .. تفتكر في حد هيرد عليك ! ده بالظبط لما تكون بتعمل مُنتج للشباب بس بتتكلم معاهم بشكل “Formal” ومش بتتكلم زيهم اوعدك لو عملت كده محدش هيشتري منك .
^هتتقلل التكلفة ! ^
في حاجة اسمها “A/B testing” ودي انك بشكل مختصر (بتجرب) الطريقة الفعالة علشان تتكلم مع جمهورك ودي بتكلفك وقت وفلوس علشان توصل للنتيجة اللي انت عايزها ، لكن في الاستهداف لازم من اول يوم تبقى محدد انت بتكلم مع مين علشان الانطباع الأول بيبقى من الصعب تغييره .
*ملحوظة* ال”A/B testing” بينفع في حالات تانية هنتكلم عنها بعدين 
^هتتطور من نفسك ومن منتجك ! ^
افترض معايا انك بتقدم خدمة (رحلات) وفي رحلة منهم في مشكلة حصلت مع جمهورك اللي انت مستهدفه صح وبتبني معاه “Long Term Relationship” اول حاجة هيفكروا فيها انهم يشتكوا المشكلة اللي حصلت ، ودي حاجة مش وحشة اطلاقاً لان هما لو مش متأكدين انك قريب منهم وبتسمع لهم كانوا امتنعوا عن خدمتك وخلاص ، لما هتسمع المشكلة هتفكرلها في حل نهائي بحيث انها متتكررش ، وهتلاقيهم في بعض الاحيان بيدوك اقتراحات وحلول ودائما الاقتراحات والحلول اللي بتيجي من الجمهور بتبقى اكثرهم افادة للناس لأنهم هما قريبين للخدمة اكثر منك ، وبالتالي هتقدر تطور من نفسك ومن منتجك .

اخيراً .. الاستهداف هو ال “shortcut” اللي هيقصر عليك طريق فهمك لجمهورك وطريق نجاح مؤسستك او مشروعك وعلى اثره هتقدر تتواصل مع جمهورك بطريقة فعالة وتخليهم بشكل غير مباشر ينتموا ليك 
وللبيزنيس بتاعك 
ويتكلموا عنك بشكل كويس ودي حاجة الناس بتدفع كتير جدا علشان تتوصلها .